نشر بتاريخ: أمس
القاهرة ـ إکنا: أكد الدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أن الله تعالى اختار اللغة العربية، لغة للقرآن الكريم، فارتفع شأنها بنزوله، وأصبح لها الفضل في فهم القرآن والسنة فهماً صحيحاً ونشر حضارة الفكر الإسلامي، لأنها الرابط الحقيقي الذي يجمع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وقال العبد في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الافتراضي الثالث عشر لمعهد ابن سينا الذي ينظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية وجامعة محمد الخامس بأبو ظبي بعنوان المصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها إن اللغة نعمة عظيمة من الله، ميزت الإنسان عن سائر المخلوقات، وهي مقرونة بالفكر ، وقادرة على الإبداع والابتكار ، ومن أعظم اللغات معنى وجمالياً.
وأضاف العبد أن تعليم اللغة العربية لغيرالناطقين بها، علم يحتاج إلى معلم يتحلى بالعديد من المهارات، وعلى رأسها الخبرة الحقيقية الواسعة، والاطلاع على التراث العربي، وتقدير ثقافة المتعلمين.
وأوضح العبد، أن تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يلبي غرض من يريد منهم تعلم الدين، فمن خلالها يستطيعون فهم كل ما هو عربي في جميع البلاد حتى ولو كانت عامية، مشيراً إلى ضرورة مراعاة التدرج في تعليم اللغة العربية ، باختيار الآيات القرآنية والأحاديث التي تمد المتعلم بثروة لغوية نافعة، وقواعد لغوية وأساليب إنشائية ومخارج الحروف.
المصدر: بوابة الأهرام