نشر بتاريخ: 2016-04-24
«الخط العربي»، هو فن وتصميم الحروف المقترنة بالزخرفة، التي تستخدم لتزيين المساجد والقصور، وكذلك المخطوطات والكتب، وخاصة نسخ القرآن الكريم.
«الخط العربي المغلوب علي أمره»، هكذا بدأ محمد محمود عبدالعال، الشهير بـ«عم حمام»، من مواليد عابدين، عام 1934، ويبلغ من العمر 82 عامًا، حديثه عن الخط العربي، وصراعه من أجل البقاء.
بدأ الاتجاه إلى الكتابة ومجال الخط العربي بجميع أنواعه، عام 1948، عقب حفظه للقرآن الكريم، وهو أقدم كاتب للخط العربي بمصر، ومؤسس أولى مدارس الخطوط العربية بليبيا.
عمل بجريدة الأهرام واتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومجلة أكتوبر، وأنشأ أول معهد للخطوط بالوطن العربي، وشارك في العديد من المعارض والمسابقات الدولية للخط العربي، والمشرف على أكاديمية الخط العربي.
تزين أعمال «عم حمام»، العديد من المساجد في جميع أنحاء الجمهورية، منها «الشهيد الليثي»، في المقطم، و«حسان بن ثابت»، في حدائق القبة، و«عمر مكرم»، بوسط القاهرة، كما نفذ كتابي «صحيح البخاري» و«صحيح مسلم»، لجمع الأحاديث، قبل ظهور الطباعة الإلكترونية .
وقال «عم حمام»: «إن الخط العربي، تُريد قوى هدمه، هو والدين، ولا نريد أن نصل إلى درجة العلمانية، من خلال عدم الحفاظ على الخط العربي، وللأسف المسئولين يساعدون على ذلك».
وأضاف أن أساتذة الخط العربي، يتعلمون من كتابات مقابر الملوك، إذ تُعد من أجمل الكتابات والمساجد، لكن تدهورت في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أنه كان الأول على مدرسة الخط العربي، أنه تم تكريمه في عهد الملك ثم رئيس الجمهورية، موضحًا أن جواز الخط العربي مؤخرًا اقتصرت علي وزارة التربية والتعليم، وذلك قبل اختفاء الجائزة وتهميشها.
البوابة-مصر