نشر بتاريخ: 2020-06-27
أمد/ كان شاعرا، أديبا، ناقدا، حاميا لتراثنا اللُغوي العربي، اعتاد أن يُدقِّق الألفاظ والجمل والعبارات، لا لأنه ضليعٌ في اللغة فقط، بل لأنه كان يرى أن لغتنا العربية، ليست كما لغات العالم، بل هي فريدةٌ في جمالها، ونصاعة بيانها، كتب أطروحته للدكتوراه في شعراء الديوان، ثم سخَّر قلمه لتصحيح الأخطاء، وإرشاد الدارسين إلى مواطن الجمال.
إنني أفتقدُ الصديق العزيز ابن مدينة، باقة الغربية، البرفسور فاروق إبراهيم مواسي (أبو السيد) هذا اليوم 26-6-2020م.
كان نصيرا قويا للغتنا العربية، وكان ضليعا في فقه اللغة العبريةِ أيضا، كان مُترجما مُحكما، ومعلما لأشعار اللغة العربية والعبرية.
افتقدتُ فيه ذائقةً أدبيةُ نقديةً تستحقُّ الإشادة، ثم الدراسة، فهو مدرسةٌ أدبية لُغوية لا يجب أن نكتفيَ بنعيِهِ، كما ننعَى الآخرين، بل يجب أن نعيدَه إلى أجيالنا في مناهج دراستهم، وأن نُفرد له مساحاتٍ في مناهج أبنائنا بوصفه شاعرا، وناقدا، وعالِما من علماء لغتنا العربية!
توفيق أبوشومر