نشر بتاريخ: اليوم
نظّمت حركة حماس لقاءً في لبنان جمع وفدًا من الحركة برئيس الوزراء اللبناني حسن دياب وذلك يوم 13يونيو/حزيران الجاري.
وقد ترأّس الوفد الذي أرسلته حماس السيد أحمد عبد الهادي ممثّل الحركة في لبنان، وتحدّث الطرفان حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، وبالتحديد مستجدّات مشروع الضم الذي يسعى الكيان الإسرائيلي إلى تنفيذه.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين المقيمين بلبنان، وعبّر ممثل الحركة عن قلقه من الوضع الاجتماعي الصعب الذي ترزخ تحته مخيمات اللاجئين ودعا إلى تفعيل حقوق الفلسطينيين الخاصة بالعمل والتملّك من أجل تحسين الأوضاع هناك.
كما طالب عبد الهادي رئيس الوفد إلى الإسراع في استكمال الحوارات اللبنانية الفلسطينية بهذا الخصوص من حيثُ توقّفت بسبب الحراك الذي شهدته لبنان ابتداء من 17تشرين/أكتوبر من السنة المنقضية.
من المطالب الرئيسية الأخرى للوفد الحماسوي تطبيق قانون العفو على السجناء الفلسطينيّين بلبنان الذين يشملهم هذا القانون. كلّ هذه المطالب معلومة للجميع ومتداولة وسبق التلويح بها.
انتظر الكثير من الفلسطينيين هذا اللقاء على أمل الخروج بنقاط عملية تخدم مصالحهم بصفة مباشرة، لكنّ الكثير تحدّث عن خيبة أمل نتيجة تكرّر اللقاءات السياسية دون نتيجة مرجوّة، وهو ما جعل آخرين يشكّكون في نيّة حماس الدفع نحو قرارات عملية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني المهجّر وأنّ اللقاء يندرج في إطار استعراض القوّة لا غير.
يبدو أنّ الفلسطينيّين بلبنان سينتظرون طويلا من أجل تحصيل أبسط حقوقهم في لبنان.
بدا التململ واضحا هذه المرة في الأوساط الفلسطينيّة وبدأ البعض يتساءل حول مدى فاعلية حماس وتأثيرها في لبنان.