Facebook RSS
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ رسالتنا ارسل مقالاً اتصل بنا

الاحتلال ورفض القرارات الدولية منطق اغتصاب

ضربت سلطات الإحتلال الإسرائيلي بعرض الحائط بكل القوانين والمعاهدات والقرارات الدولية منذ النشأة والتأسيس للكيان الصهيوني كدولة فوق القانون على الأراضي الفلسطينية في عام1948م ، فلم تتقيد بأي من قواعد وقرارات الشرعية الدولية التي منحتها شرعية باطلة ومطعون فيها من وعد بلفور وما تبعه من اتفاقات السلام الدولية التي وزعت تركة الدولة العثمانية وجعلت من فلسطين ضحية لها ، الى القرارين 181 و 194لسنتي 47و48 وما تبع من عدوان على باقي الاراضي الفلسطينية واحتلالها في العام 1967م ، وماصدر من قرارت بعدها لم ينفذ منها شيء لغاية الآن ، وبدلا من ذلك جرى فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض والسكان مستندة الى منطق القوة والجبروت وفرض القوانين العسكرية التي ورثها الكيان الغاصب عن دولة الإستعمار الأولى بريطانيا ، التي مكنت له كل عناصر النشأة والقوة و الإغتصاب والوجود ، والتي تعتبره إنجازا تاريخيا واخلاقيا وقانونيا تتفاخر به وتحتفي بذكرى إنشائه دون خجل او تأنيب ضمير
د.عبدالرحيم جاموس

الصين تعاقب جارها الأسترالي .. كما يكتب زيان زوانة

نشر بتاريخ: 2020-06-14
لم تنتظر الصين طويلا بعد انتهاء اجتماع منظمة الصحة العالمية ، فأعلنت حربها التجارية الصامتة على جارتها أستراليا ، بمنعها استيراد أنواع من اللحوم ووضعت رسوما تجارية على مستورداتها منها وعلى مستورداتها من مجموعة من المنتجات الغذائية والحيوانية الأسترالية  ، كما قامت وزارة السياحة الصينية بتحذير رعاياها من السفر الى استراليا لئلا يتعرضوا هناك لاعتداءات عنصرية ، وأتبعتها وزارة التعليم الصينية بتحذير طلابها من الالتحاق بالجامعات الاسترالية ، ما دفع  وزير التجارة الأسترالي إلى الإعلان في مقابلة اذاعية عن شعوره بالاحباط ، لأنه حاول مرات عديدة الاتصال مع نظيره الصيني لبحث الموضوع لكنه لم يتمكن من ذلك .

إرتباط أستراليا التجاري بالصين قوي جدا ، وذلك لقربها الجغرافي منها ، ولوفرة إنتاجها من اللحوم والمواد الغذائية الزراعية والحيوانية التي تستوردها الصين ، ما جعلهما شركاء تجاريون مثاليون بحكم الجغرافيا وخصائص اقتصاد كل منهما وعوامل العرض والطلب في البلدين .

ساندت أستراليا بقوة حليفتها الأمريكية في حملتها ضد الصين في اجتماع منظمة الصحة العالمية ، والتي سعت فيها الإدارة الأمريكية إلى إحراج الصين وتحميلها مسؤولية انتشار فيروس كورونا في العالم وما نتج عنه من ضحايا وأزمة اقتصادية خنقت الإقتصاد العالمي ، وأعرب الرئيس الأمريكي عن رغبته بطلب تعويضات من الصين جراء سوء إدارتها للأزمة وإخفائها معلومات عنه عن العالم ، وطالب بإجراء تحقيق دولي حول ذلك .

هل تسرعت أستراليا بدعمها الحملة الأمريكية ضد الصين ؟ هل أخطأت في تقدير دعم حليفها الأمريكي لها ؟ هل قلّلت من وزن جارها الصيني ومصالحها التجارية معه ؟ هل كان لديها خيارات أخرى ؟

هل عالم اليوم يستطيع ويتحمل إحياء حركة عدم الإنحياز التي أسسها جمال عبد الناصر ونهرو وتيتو ؟ وهل هناك زعماء قادرون على ذلك ؟ وهل كانت الحركة غير منحازة حقيقة ؟

صراع القوى العظمى يعّقد العلاقات الدولية والإقليمية ، خاصة للدول الصغيرة فيما تقرره وما لا تقرره ، إذ أن الغلطة مكلفة ، مما يستوجب التروي ووزن المصالح بميزان الذهب وكذلك وزن الحلفاء وأسس اختيارهم .

عربيا ، هل من دروس مستفادة مما يجري ؟ طبعا وبدون أي شك.

جو24نت
Developed by