القلوب والشموع - مقتطفات كما يكتب د.جمال عبد الناصر محمد أبو نحل

إن قلوبنا تنزف دماً، وألماً، وعيوناً تذّرف الدموع حزناً علي كل إنسان يموت؛ ونعشق السلام والحياة الكريمة، لذلك يتوجب حتي يرتفع هذا البلاء والوباء علي كبار قادة العالم، أباطرة السلاح والمال، والدواء، من تجار الحروب والدماء والأعضاء البشرية، وصانعي  أسلحة الدمار  الشامل الفتاكة، والأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وعلى  رئيس الولايات المتحدة، والاحتلال وزعماء العالم الكبار، ممن جعلوا من الشعب الفلسطيني، والعراقي والسوري، والليبي واليمين، ومن كل الشعوب العربية والإسلامية حقول تجارب لأسلحة الدمار الشامل التي صنعوها أن يتعظوا من فايروس كورونا؛؛ لأنهُ مجنونٌ وواهنٌ وخاسرٌ من يريد مُحاربة الله عز وجل، ودينهُ وأولياؤهُ!؛ فلتتذكروا جميعاً أنكم إما وافقتكم أو شاركتم بصمتكم في قتل ألاف الشهداء من العرب والمسلمين، دون وجه حق!!؛؛ ويتّمُتم أطفالهُم ورملتُم نسائهُم، وظننتم أنفسكم أنكم آلهة في الأرض!؛ فعودوا لرشدكم وحققوا العدل في ربوع الأرض تجلو الغمة عن كل الاُمة، والعالم ويسود السلام والحب، والوئام بين العباد، لآن الاسلام هو دين السلام والله هو السلام ومنه السلام وهو الغالب لا محالة وأمرُ الله نافذ، ودينه هو الظاهر والمنتصر في النهاية؛ وها هي بوارجكم الحربية وسفنكم النووية وطائراتكم الحربية، وصواريخكم الجهنمية، تقف عاجزة أمام مخلوق صغير  لا  يري بالعين جندي من جنود الله عز وجل، فإن أردتم أن يقف غضب الله عنكم فعليكم إنهاء الظلم الواقع علي الشعب الفلسطيني فوراً، ورفع يديكم عن سوريا والعراق وأخواتها، فإن أبيتُم فلكم الثبُور، والقبور، والنار، وغضب الجبار ، والدمارُ، بعد العمار، وأما نحن العرب والمسلمين حُكاماً ومحّكُومين إن لم تفيقوا وترجعوا الي ربكم ودينكم، وتحققوا العدل فيما بينكم وتحكموا بشريعة ربكم الوسطية السمحة بالعدل بين العباد سوف تكون النتيجة قوله تعالي: "وإن تتوُلوا يستبدل قوماً غيركُم"؛؛  فيسّتبدلَكُم، ولا يستعملكُم نتمنى السلامة للجميع.