بسم الله الرحمن الرحيم
حركة التحرير الوطني الفلسطيني
"فتــــــــــــح"
إقليم لبنان – مكتب التعبئة و التنظيم
----------------------------
الرسالة التنظيمية اليومية )
تثقيف سياسي و تنظيمي
---------------------
تعليق دخول المصلين الى الأقصى والقيامة وطريق الآلام خالية
للجمعة الثالثة على التوالي، عُلق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، للحد من انتشار فيروس كورونا، وأقيمت صلاة وخطبة الجمعة دون جماعة واقتصر الحضور على موظفي دائرة الأوقاف الإٍسلامية، كذلك الحال ، وخلت مساجد الأقصى وساحاته من المصلين، باستثناء موظفي الأوقاف الذين حرصوا على الوصول والصلاة في الأقصى مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية من الفيروس .
وحال المسجد الأقصى المبارك، لم يختلف عن حال كنيسة القيامة وطريق الآلام في البلدة القديمة، والتي تكون سنويا في مثل هذا الوقت تكتظ بالمصلين والحجاج والسياح لأداء الطقوس والصلوات المختلفة في "الجمعة العظيمة"؛ واقتصرت الصلوات داخل الكنيسة المغلقة أبوابها على الرهبان ورجال الدين.وشدد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد علي في خطبته على ضرورة التزام المنازل في هذه المرحلة بناء على توصيات العلماء والهيئات المراجع الشرعية، والتوقف عن صلاة الجمعة في المساجد حفاظا على نفوسنا ونفوس غيرنا وكي لا نتسبب في إلحاق الضرر لغيرنا بالمرض أو بالإصابة بوباء كورونا الذي يؤدي إلى الموت قال عليه السلام "لا ضرر ولا ضرار ".
وأضاف الشيخ أن من لا يلتزم بالحجر المنزلي ومن يذهب إلى الصلاة الجماعة ويتسبب بالضرر للغير والإصابة، يكون آثماً وعاصيا لله تعالى ورسوله ، داعيا الشيخ من المسلمين باتخاذ بيوتهم قبلة.وقال الشيخ محمد علي:" ونحن في زمان الكورونا نتذكر قبلتنا الأولى المسجد الأقصى المبارك ونسال الله أن يرفع عنا هذا الوباء قبل حلول شهر رمضان وأن يمن علينا بالعودة إليه بعد أسبوعين مصلين مرابطين صائمين مقيمين صلاة الفجر والتراويح، نعمر رحابه ومبانيه ".
وأضاف الشيخ :" نسأل الله رفع عن الأقصى وشعبنا والأسرى كل شر يدبر له في هذا الوباء، مطالبا الأمة باليقظة ضرورة اليقظة لما يحاك لها من مؤامرات في غفلة هذا الوباء."وقال الشيخ ان وباء كورونا ينشر الموت والخوف ويحبس الناس في منازلهم ويعطل الأعمال والصلوات ويضرب الاقتصاد، ورغم ذلك فأن هناك من يحتكر السلع ويرفع الأسعار.وشدد الشيخ محمد علي على ضرورة استغلال هذه الأوقات للتقوى والتقرب إلى الله . وخلت الطرقات والشوارع بالكامل من المواطنين، مع إغلاق كافة المحلات التجارية أبوابها .
وأصدر بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس رسالة عيد الفصح 2020، جاء فيها إن "عيد القيامة هو وقت لتجديد الأمل والشفاء والانتصار على جميع أشكال الموت والدمار. حالةٌ من الخوف والقلق والغموض يعيشها العالم في هذا الوقت، حيث يواجه جائحة العصر كوفيد-19... خسائر بشرية ومادية وحزن وقلق وتزايد حالات الإصابة بالمرض في معظم البلدان ". ، وأضافت الرسالة: "مدينة القدس... خالية من الحجاج، والكنائس تنتظر عودة المصلين لإعلان رسالة عيد القيامة المجيدة. الاحتفال بالصوم الكبير وبالأسبوع المقدس وبعيد الفصح هذا العام، محاطا بالعديد من التساؤلات والتعقيدات والشكوك، خاصة في ضوء معاناة ومرض وموت العديد من الناس في مختلف أرجاء المعمورة، كل ذلك أدى إلى إغلاقات ومنع التجوال وحجر صحيّ وجمود الحياة بنواحيها المتعددة".وتابعت: "تحدى الفيروس التاجي شعوبنا ومجتمعاتنا ومؤسساتنا واقتصادنا العالمي وصحتنا العالمية...ليست هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها عالمنا جائحة. ومع ذلك، فإن مسؤوليتنا الحالية كأشخاص مؤمنين وأصحاب النوايا الحسنة هي تقديم العزاء لأولئك الذين يحزنون، والدعاء بشفاء المرضى، والعمل لمساعدة المحتاجين".وزادت: "رسالة عيد الفصح هذه، من قلب القدس، هي تذكير بالقيامة نفسها، رسالتنا كمسيحيين وبشر هي الحث على تقديم الدعم لبعضنا البعض ومواصلة الصلاة من أجل جميع الناس خلال هذا الوباء".
------------------------------
حقوق اللاجئين الفلسطينيين
أدت حرب العام 1948 الى قيام ما سميت بـ "دولة اسرائيل" على 77% من الوطن الفلسطيني ، والى تهجير 800.000 الى 900000 مواطن أصبحوا لاجئين في الشتات وفي داخل فلسطين. وبقي حوالي 200.000 فلسطيني في المناطق التي أقيم عليها الكيان العنصري الصهيوني ، وفرضت عليهم لاحقاً الجنسية الإسرائيلية، من بينهم حوالي 50.000 فلسطيني هُجِّروا عن بيوتهم وديارهم حيث أقاموا في مناطق قريبة منها ولا يزال هؤلاء محرومون من العودة بالرغم من حملهم للجنسية الإسرائيلية.
وفي حزيران عام 1967، احتلت القوات الصهيونية باقي الوطن الفلسطيني، وكنتيجة للصراع العسكري نزح عن الوطن ما يقارب 350.000 فلسطيني في غالبيتهم لاجئون للمرة الثانية ثم نشأ ما يعرف بمشكلة النازحين الفلسطينيين. وعليه فإننا نتحدث اليوم وبغض النظر عن التسميات "لاجئ أو نازح" عن حوالي 4 ملايين لاجئ فلسطيني من أصل حوالي 7.5 ملايين مجمل عدد الشعب الفلسطيني، أي أن ثلثي الشعب الفلسطيني هم من اللاجئين.
إن قيام "دولة اسرائيل" والموافقة على قبولها في مؤسسات الأمم المتحدة كان مرهوناً بموافقتها على القرار 181، وتنفيذها القرار 194 الذي نص على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم وتعويضهم عن خسائرهم المادية والمعنوية جرّاء الصراع العسكري .
حتى يومنا هذا ، وفي ظل وجود مفاوضات سياسية بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة "اسرائيل" وتوقيع اتفاق المبادئ 1993،ورغم توقف المفاوضات بقرار فلسطيني ، لا تزال الدولة العبرية تصر على رفضها تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بقيام الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين الى ديارهم، وترفض الاعتراف بمسؤولياتها عن خلق مأساة اللاجئين الفلسطينيين مدعية ان حق العودة غير واقعي وغير منطقي لا لسبب الا لإصرارها على بقائها دولة نقية عرقياً ودينياً .
وكنتيجة للرفض الاسرائيلي فإن معظم اللاجئين لا يزالون يحيون حياة المنفى والشتات ومنهم من يعيش على مقربة من دياره وقريته وأرضه وبيته ولا يستطيع اليه سبيلا وذلك بسبب قانون "الغائب الحاضر" العنصري. ومن يعيشون الشتات يخضعون لإنظمة وقوانين تصل حد الظلم والجور الانساني مثل حرمانهم من حق العمل والتنقل وإصلاح بيت التنك…
( مقتطعة بتصرف من كتاب : اللاجئون الفلسطينيون، أوضاعهم ، معاناتهم ، حقوقهم ،الطبعة الاولى 2002 ، اعداد رضوان عبد الله ) .
-------------------
يبدو أن سكان المعمورة جميعاً يعيشون فيلم رعب طويلاً انقسمت فيه البشرية إلى فئتين؛ الأولى مصابة فعلاً بـ«الكورونا»، والثانية تمتلئ رعباً من احتمال الإصابة بها
.
الفئة الثانية تخضع لحجز منزلي طوعي أو إلزامي، وذلك يعني اتحاد جميع سكان المعمورة في هوس متابعة الأخبار، فليس أمام من يجلس قبالة الرائي =التلفزيون أو شاشة الحاسوب سوى فعل ذلك
.
الإعلام المرئي والمسموع التقليدي والإلكتروني صار هو المتحكم المطلق بوعينا وبمجريات حياتنا اليومية وكأنه في حالة اندماجية مع الفيروس. فقد الإعلام الجديد والمثير للاشتغال به، بعد أن صارت كل معالجاته بشأن السياسة والحروب والمناكفات بين الدول، مجرد تكرار ممل للأخبار
.
والأكثر مدعاة للملل هم أولئك الذين يعدون على أصابع اليدين وتقدمهم الفضائيات على أنهم خبراء سياسيون أو عسكريون، وأحياناً يصل التجرؤ لحد وصف بعضهم من قبيل الإثارة بالمفكرين الاستراتيجيين
.
اكتساح «الكورونا» لوسائل الإعلام ولشبكات التواصل الاجتماعي، أفسح المجال لظهور نوع جديد من الخبراء الذين اكتشفتهم أو اخترعتهم الفضائيات، تحت اسم خبراء مكافحة الأوبئة، وهذا النوع الجديد من الأساتذة المفروضين علينا يواصلون تعريفنا بما لا يعرفون أصلاً، ويخلصون غالباً إلى دعوتنا لتفادي العطس في وجوه الآخرين وغسل اليدين قبل الأكل وبعده وأشياء أخرى من هذا القبيل يفترض منطقياً ألا تنتج الفضائيات من أجلها خبراء وعلماء
.
-----------------------------
وانها لثورة حتى النصر
مكتب التعبئة و التنظيم – اقليم لبنان
11-4-2020
DR. Radwan S. Abdullah
Developmental and Educational Consultant and Trainer
009613318810
Lebanon