Facebook RSS
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ رسالتنا ارسل مقالاً اتصل بنا

الرجل الصامد

الرجل -الصامد بنا- رفض ما يسمى صفعة القرن منذ اعترف "ترامب" بالقدس العربية الفلسطينية عاصمة للكيان الاستعماري القابض على أرضنا، ثم هو الرجل الرافض للصفعة -التي احمرت منها خدود أو أقفية بعض العرب ويضحكون!- منذ ألغى الموهوم بعظمته واسطورية فكره "ترامب" حين ألغى ملف اللاجئين، فما تسمى "صفقة القرن" مرفوضة بما طُبّق منها، حيث لا يحتاج منا الأمر لقراءة الورق فما طبق أخطر بكثير من كل الورق.

ملف تاريخي للدكتور عصام سخنيني الهيكل بين الأسطورة وحقائق التاريخ.

نشر بتاريخ: 2020-01-12

كما وصلنا من حركة فتح لجنة التعبئة الفكرية هذا الملف الحركي نسطر الملخص هنا

الهيكل بين الأسطورة وحقائق التاريخ.

ملخص: في النص/الدراسة المرفق تبيان واضح لأسطورة وخرافة ما يسميه الإسرائيليون اليوم، ومن يتبعهم من العميان الاجانب او العرب المأسورين للخرافات الهيكل الاول والهيكل الثاني، حيث يفند الدكتور عصام سخنيني رحمه الله الأسطورة بالدليل العلمي الواضح ومن ثنايا الحجارة في علم الآثار، وأفكار وكتب منصفي الدراسات الاجانب (والعرب) ومنهم اليهود الديانة، وفي ملخص تنفيذي لا يغني عن قراءة الدراسة الهامة ما يلي:

-أسطورة الهيكل الأول 957-586 ق.م (الذي دمرة نبوخذ نصر حسب الأسطورة)

-لفافة قمران المكتشفة عام 1956 (يشار الى كتابتها عام 200 ق م قبل اوفترة كتابة التوراة) تقول ببناء خيمة لا هيكل على عكس سفر الملوك في التوراة.

-والى ذلك ينكر السامريون سفر الملوك من العهد القديم (التوراة أو التناخ باسفارها ال39) وهو السِفر الذي يتحدث بفخامة ومبالغات وخرافات عز نظيرها عن بناء ما أسمي هيكل سليمان الاول بالقدس، ويعتبرون جبل جرزيم في نابلس هو المكان المقدس.

- كما ينكره كتاب طوبيا المعتمد لدى بعض الطوائف كسفر من الأسفار بالعهد القديم.

- كما تنكره الآثار قطعيا بلا جدال، وبدلائل لا تقبل الشك ومن أقوال كل أو جلّ علماء الآثاربما فيهم الإسرائيليين أنفسهم.

-ونحن نقول أنه من الممكن أيضا إضافة لما يذكره الدكتور عصام سخنيني العودة لكتب البحاثة العرب ونظرياتهم الهامة حول التاريخ، وفلسطين والقدس و"الهيكل" أمثال الأساتذة فاضل الربيعي وفرج الله صالح ديب واحمد الدبش وزياد منى وفراس السواح ود.براهيم عباس، ود.علاء أبوعامر، وبكر أبوبكر، ممن تصدوا للرواية التوراتية الخرافية السائدة -وإن بأشكال دفاع مختلفة- الا أنها تؤكد الحق العربي الفلسطيني.

أسطورة الهيكل الثاني (516-70 م حيث دمره الرومان)

-ليس هناك يقين علمي لا يساوره الشك بالنسبة للمصدر الوحيد الذي قصّ حكاية هيكل زربابل، أو الهيكل الثاني وهو سفر عزرا. وينسحب ذلك بالتالي على كل مضمون الحكاية وجميع تفصيلاتها.

- حيث لا دليل على وجود الرجل (أي عزرا صاحب السفر) أصلا وما ينسحب على روايته.

-يكتب المؤرخ الشهير (لمكه) عن اختراع تاريخ من ضمنه وجود الهيكل الثاني أنهم: اخترعوا تاريخا افتراضيا virtual history ، قامت خطته على أن يكون صفحات دعاوية (دعائية) القصد منها أن يقنعوا الناس بتأييد قضيتهم وبأن ينفصلوا علن أسيادهم اليونان. وقد خلق هؤلاء المؤلفون تاريخهم "القومي" في الوقت نفسه الذي كان فيه ممثلون لثقافات الشرق الأدنى القديمة الأخرى.

- تلك العصور "كان هناك توجه عام في تلك الفترة لاختلاق تواريخ "قومية" بهدف المحافظة على الثقافة القومية والهوية"

-يعلق د.سخنيني: وفي هذا "التاريخ الافتراضي" جرى اختراع حكاية الهيكل الثاني باعتبارها إحدى الأدوات التي استخدمت لاختلاق تاريخ "قومي" لليهود، وإلا فكيف لم يجد المنقبون، على كثافة تنقيباتهم الآثارية ومسوحهم، أثرا يدل عليه؟

معبد هيرود (دمر 70 م) (فُهِم لدى الأسطوريين أنه تجديد للهيكل الثاني)

-وجد هذا المعبد (الهيكل) لكل الديانات في فلسطين ما بين سنة 19 أو 18 ق.م إلى تدميره على أيدي الجيش الروماني سنة 70م

-ينتمي هيرود (باني المعبد) إلى الأدوميين، وكانوا من الأقوام (القبائل) العربية المهاجرة من الجزيرة العربية

-صلة الأدوميين بالقدس بدأت سنة 63 ق.م. من خلال زعيمهم انتيباتر Antipater ا ثم ابنه العربي الادومي هيرودوت (الذي لم يكن يهودي الديانة بل معجب بالحضارة الهلنستيىة).

-أقام هيرود معابد لآلهة اليونان والرومان، ومعبدا في سبسطية (قرب نابلس الحالية) مخصصا للإمبراطور أغسطس ، كما أقام معبدا في رودس للإله أبولو.

-هيرود كان يحاول في بنائه الهيكل أن يقيم نوعا من التناغم والتوفيق بين أتباع الديانات المختلفة في مملكته

نظرية إرنست مارتن وحائط البراق (وخرافة حائط المبكى)

-تجرأت على القول بأن المسجد الأقصى (هو كل ما دار حوله السور بمساحة 144 ألف متر مربع أو يسمى أيضا الحرم القدسي الشريف) لم يكن يوما في التاريخ مكانا للهيكل، بل تصل هذه "الجرأة" إلى حد القول بأن "حائط المبكى" الحالي لا علاقة له بالهيكل، وبأنه "حائط مزور".

-الجدار الذي يقرر اليهود أنه هو ما تبقى من الهيكل كان اليهود لا يعرفونه حتى العقود الأولى من القرن السادس عشر (زمن السلطان سليم أو زمن ابنه وخليفته السلطان سليمان)، وبذلك لم يكن ذلك الجدار يعني لهم شيئا، واستتباعا لذلك لم يكن مقصد زيارة لهم أو مكان تعبد.

انتهى

لجنة التعبئة الفكرية في حركة فتح

مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية

Developed by